


المتشائل(الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد ابي النحس)- أميل حبيبي
£15.99
ليس من قبيل الصدفة أن يقدم المؤلف لروايته بقصيدة مسك الختام السميح القاسم، ولعل كاتباً استثنائياً مثل إميل حبيبي يعرف كم هو معبر ودال أن يختار الروائي قصيدة كي تكون مدخلاً لروايته وأي رواية، فالمتشائل تستحضر في ذهن القارئ كل عبقرية الكاتب، و أسبقتيه كما راهنيته، فهي تجسد أو تؤرخ ربما فكرياً وروائياً لمرحلة من الألم والتحدي والأمل، وهي مرحلة تستحق أن يقف أمامها الكثير من المعنيين لإعادة النظر في رسم ملامحها وتحليل أبعادها في أقل تقدير. فحياة بطل الرواية، هي تجسد ذاك التمزق بين ما هو كائن وما سيأتي بين الأمل والإحباط، كانت كما يقول المؤلف على لسان البطل، كلها عجيبة، والحياة العجيبة لا تنتهي إلا بهذه النهاية العجيبة. فاسم سعيد أبو النحس المتشائل يطابق رسمه مخلقاً ومنطقاً.
"بعد النحس الأول، في سنة 1948، تبعثر أولاد عائلتنا أيدي عرب، واستوطنوا جميع بلاد العرب التي لم يجر احتلالها، فلي ذوو قربى يعملون في بلاط آل رابع في ديوان الترجمة من الفارسية وإليها، وواحد تخصص بإشعال السجائر لعاهل آخر، وكان منا نقيب في سوريا، ومهيب في العراق، وعماد في لبنان".
ورغم ما قيل عن الرواية منذ صدورها حتى الآن يبقى هناك الكثير مما لم يقل، فهي رواية متميزة فكرة وأسلوباً وما أجمل القارئ بأن يتأمل في مناخاتها كي يشعر بوخز في الضمير وألم يكفي لأجيال.
Quantity:
Add To Cart
ليس من قبيل الصدفة أن يقدم المؤلف لروايته بقصيدة مسك الختام السميح القاسم، ولعل كاتباً استثنائياً مثل إميل حبيبي يعرف كم هو معبر ودال أن يختار الروائي قصيدة كي تكون مدخلاً لروايته وأي رواية، فالمتشائل تستحضر في ذهن القارئ كل عبقرية الكاتب، و أسبقتيه كما راهنيته، فهي تجسد أو تؤرخ ربما فكرياً وروائياً لمرحلة من الألم والتحدي والأمل، وهي مرحلة تستحق أن يقف أمامها الكثير من المعنيين لإعادة النظر في رسم ملامحها وتحليل أبعادها في أقل تقدير. فحياة بطل الرواية، هي تجسد ذاك التمزق بين ما هو كائن وما سيأتي بين الأمل والإحباط، كانت كما يقول المؤلف على لسان البطل، كلها عجيبة، والحياة العجيبة لا تنتهي إلا بهذه النهاية العجيبة. فاسم سعيد أبو النحس المتشائل يطابق رسمه مخلقاً ومنطقاً.
"بعد النحس الأول، في سنة 1948، تبعثر أولاد عائلتنا أيدي عرب، واستوطنوا جميع بلاد العرب التي لم يجر احتلالها، فلي ذوو قربى يعملون في بلاط آل رابع في ديوان الترجمة من الفارسية وإليها، وواحد تخصص بإشعال السجائر لعاهل آخر، وكان منا نقيب في سوريا، ومهيب في العراق، وعماد في لبنان".
ورغم ما قيل عن الرواية منذ صدورها حتى الآن يبقى هناك الكثير مما لم يقل، فهي رواية متميزة فكرة وأسلوباً وما أجمل القارئ بأن يتأمل في مناخاتها كي يشعر بوخز في الضمير وألم يكفي لأجيال.
ليس من قبيل الصدفة أن يقدم المؤلف لروايته بقصيدة مسك الختام السميح القاسم، ولعل كاتباً استثنائياً مثل إميل حبيبي يعرف كم هو معبر ودال أن يختار الروائي قصيدة كي تكون مدخلاً لروايته وأي رواية، فالمتشائل تستحضر في ذهن القارئ كل عبقرية الكاتب، و أسبقتيه كما راهنيته، فهي تجسد أو تؤرخ ربما فكرياً وروائياً لمرحلة من الألم والتحدي والأمل، وهي مرحلة تستحق أن يقف أمامها الكثير من المعنيين لإعادة النظر في رسم ملامحها وتحليل أبعادها في أقل تقدير. فحياة بطل الرواية، هي تجسد ذاك التمزق بين ما هو كائن وما سيأتي بين الأمل والإحباط، كانت كما يقول المؤلف على لسان البطل، كلها عجيبة، والحياة العجيبة لا تنتهي إلا بهذه النهاية العجيبة. فاسم سعيد أبو النحس المتشائل يطابق رسمه مخلقاً ومنطقاً.
"بعد النحس الأول، في سنة 1948، تبعثر أولاد عائلتنا أيدي عرب، واستوطنوا جميع بلاد العرب التي لم يجر احتلالها، فلي ذوو قربى يعملون في بلاط آل رابع في ديوان الترجمة من الفارسية وإليها، وواحد تخصص بإشعال السجائر لعاهل آخر، وكان منا نقيب في سوريا، ومهيب في العراق، وعماد في لبنان".
ورغم ما قيل عن الرواية منذ صدورها حتى الآن يبقى هناك الكثير مما لم يقل، فهي رواية متميزة فكرة وأسلوباً وما أجمل القارئ بأن يتأمل في مناخاتها كي يشعر بوخز في الضمير وألم يكفي لأجيال.